لمحة عامة
الشخير هو صوت اهتزازات أنسجة مجرى الهواء العلوي والذي يحدث عند التنفس عن طريق الفم أثناء النوم. يمكن أن يكون الصوت مرتفعًا بدرجة كافية لإيقاظ الأشخاص الآخرين في المنزل ويعد شائعًا جدًا لدى البالغين، وخاصة الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.
يؤثر الشخير على ملايين البالغين حول العالم ويمكن أن يتسبب في الحرمان من النوم وتدني جودة الحياة ومشاكل صحية مثل أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم. إذا كنت تعاني من الشخير، فمن الأفضل الإسراع بعلاجه قبل أن يؤدي لمشكلة أكبر.
ما هي اسباب الشخير؟
في حين أن هناك العديد من الأسباب المختلفة لهذه الحالة، فإن معظم الحالات ناتجة عن انسداد مجرى الهواء العلوي والذي يحدث هذا عندما تنهار هياكل الأنسجة الرخوة وتمنع تدفق الهواء أثناء النوم.
يحدث انسداد مجرى الهواء في بعض الحالات بسبب تضخم اللوزتين أو اللحمية، بينما يرتبط في حالات أخرى باحتقان الأنف أو السمنة أو مشاكل في بنية الفم.
ما هي أعراض الشخير؟
معظم الأشخاص الذين يعانون من الشخير الخفيف إلى المتوسط لا تظهر عليهم أي أعراض ملحوظة. ومع ذلك، إذا لاحظت نوبات متكررة من انقطاع التنفس طوال الليل، فعليك استشارة طبيبك بشأن هذه المشكلات. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
- توقف التنفس أثناء النوم
- النعاس والتعب خلال اليوم
- مشاكل في التركيز والذاكرة
- الشعور بالصداع وجفاف الحلق عند الاستيقاظ
- الشعور بضيق التنفس أو الاختناق أثناء النوم
- صعوبة النوم ليلاً
كيف يتم تشخيص الشخير؟
إذا كنت تشك في احتمال إصابتك بالشخير أو توقف التنفس أثناء النوم، فيجب أن تحاول أولاً تحديد العوامل الأساسية التي تسبب هذه الأعراض. في حين أنه من الطبيعي أن تشعر بالإرهاق بعد النوم، إذا استمرت هذه الأعراض بانتظام، فإننا نوصي بزيارة أحد أخصائيي طب الأنف والأذن والحنجرة الخبراء لدينا في دبي أو العين.
أثناء الاستشارة، سيقوم الطبيب بمراجعة تاريخك الطبي وسؤالك عن الأعراض الخاصة وإجراء فحص بدني. قد يطلب الطبيب أيضاً إجراء اختبارات التصوير، مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية لفحص بنية مجرى الهواء.
قد يقوم الطبيب بإجراء دراسة للنوم (تسمى تخطيط النوم) لتقييم عادات نومك. قد تكتمل الدراسة في المنزل أو في عيادة النوم، حيث سيتم توصيلك بأجهزة استشعار لتسجيل نشاط موجات الدماغ، ومعدل ضربات القلب والتنفس، ومستويات الأكسجين، وحركات الذراعين والساقين، ومراحل النوم.
كيف يتم علاج الشخير؟
العلاجات غير الجراحية
قد يوصي طبيبك بالعلاجات غير الجراحية لحل مشكلة الشخير لديك، بما في ذلك:
- تعديلات نمط الحياة، بما في ذلك فقدان الوزن، وتجنب الكحول قبل الذهاب إلى الفراش، والنوم على جانبك بدلاً من ظهرك.
أدوية علاج احتقان الأنف. - الأجهزة الفموية: هذه الأجهزة عبارة عن قوالب مصنعة خصيصًا تساعد على تحريك فكك في الموضع الصحيح لإبقاء مجرى الهواء مفتوحًا.
- جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP). يتضمن هذا العلاج الفعال للشخير وضع جهاز في فتحة الأنف يضغط بلطف على الحنك الرخو مما يمنعه من الانهيار. تحافظ آلة ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر على مجرى الهواء مفتوحًا أثناء النوم حتى لا ينسد بالمخاط الزائد. سيحتاج الشخص العادي إلى ارتداء قناع ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر لمدة ساعتين تقريبًا كل ليلة للمساعدة في تقليل الشخير.
- حقن البوتوكس: يمكن حقن البوتوكس في الحنك الرخو لإرخاء العضلات في مجرى الهواء، ومنعها من إعاقة تنفسك والتسبب في الاهتزازات.
العلاجات الجراحية
يمكن استخدام الجراحة لعلاج الشخير في بعض الحالات. تتضمن بعض خيارات العلاج الجراحي ما يلي:
- استئصال اللوزتين واللحمية: سيزيل الجراح اللوزتين أو اللحمية إذا وجد أنها سبب مشكلة الشخير لديك.
- الرأب النومي: يتضمن هذا الإجراء إزالة الأنسجة الرخوة من مجرى الهواء العلوي أو الجزء الخلفي من الحلق باستخدام طاقة الترددات الراديوية.
- رأب الحاجز الأنفي: يقوم الجراح بإعادة تشكيل الغضاريف والعظام في الأنف لتقويم انحراف الحاجز الأنفي وزيادة تدفق الهواء.
- رأب اللهاة بمساعدة الليزر (LAUP): أثناء الجراحة، يتم استخدام الليزر لتقليل الأنسجة في الحنك الرخو وزيادة تدفق الهواء.
احجز موعدك اليوم في نوفومد!
يحدث الشخير بسبب تضييق مجرى الهواء أثناء النوم ويميل إلى التفاقم إذا ترك دون علاج والتسبب بحدوث حالات صحية أخرى. إذا كنت تعاني من النعاس المفرط أثناء النهار أو غير ذلك من المشاكل المرتبطة بالشخير فلا تتردد بحجز استشارتك مع أحد أطباء الأنف والأذن والحنجرة لدينا في دبي أو العين من خلال الاتصال على الرقم المجاني 8006686 أو النقر على أيقونة الدردشة المباشرة أسفل الشاشة.