علاج الاكزيما في دبي وأبو ظبي والعين (التهاب الجلد)
يطلق مصطلح الأكزيما أو التهاب الجلد على مجموعة من الأمراض الجلدية الوراثية غير المعدية، ويؤدي في الغالب إلى حكة واحمرار وانتفاخ على سطح الجلد، ليتبعها بعد ذلك التهاب المنطقة المتأثرة به، وذلك كرد فعل لعوامل بيئية خارجية أو مواد مثيرة للحساسية. غالبا ما يصيب الأطفال بنسبة تفوق البالغين، وقد يكون التاريخ الطبي للعائلة أحد مسببات الاكزيما. على أي حال، ننصحك بزيارة الدكتور كارلوس بابتيستا، استشاري طب الطفال في أحد فروعنا كخطوة أولية في رحلة العلاج.
الأعراض
للأكزيما أعراض تختلف باختلاف أنواعها. تتضمن أبرز أنواعها التهاب الجلد التماسي أكزيما خلل التعرق وكذلك التهاب الجلد الدرهمي والذي يشبه إلى حدٍ ما العملة المعدنية، فضلا عن التهاب الجلد الدهني الذي يؤدي إلى تقشر الجلد والتهاب الجلد الركودي والذي ينتج عنه تصبغ الجلد وتقرحه، خاصة في الأطراف السفلية من الجسم. غالبا ما تبدأ أعراض الأكزيما في الظهور قبل سن الخامسة، وتختلف أعراضها من شخص الى آخر، وتتمثل أبرزها فيما يلي:
- جفاف أو حكة في البشرة.
- بقع داكنة اللون، لاسيما على المعصمين واليدين والكاحلين والقدمين والرقبة ومنطقة الصدر العلوية والأجفان وداخل ثنيات المرافق والركبتين. أما لدى الرضع، فغالبا ما تظهر في الوجه وفروة الرأس.
- نتوء صغيرة ومرتفعة، أو التهاب في الجلد
- تقشر الجلد
- تصدع الجلد أو تقشره.
- تورم الجلد نتيجة الحكة والتحسس الشديدين.
متى تكون زيارة الطبيب ضرورية وواجبة؟
رغم أن علاج نوبات التهاب الجلد التأتبي الخفيفة تتم أولا باستخدام المرطبات وتجنب التعرض لمثيرات الحساسية، إلا أنه من الضروري زيارة الطببيب المختص في حال تفاقم الأعراض أو استمرارها، لاسيما عند معاناة المصاب من تقرح أو تصدع في الجلد، وهو ما يستدعي المساعدة الطبية اللازمة .
التشخيص والعلاج
يقوم طبيبنا المختص بتحليل الحالة الطبية للمريض كإجراء تشخيصي أولي، ليعتمد بعد ذلك خطة علاجية مخصصة. وإذا ما تم تشخيص التهاب الجلد التماسي على سبيل المثال، فسوف يطلب أخصائي الجلد المزيد من اختبارات الحساسية لمعرفة السبب الحقيقي وراء الإصابة بالحالة. توفر مراكز نوفوميد في عيادتها بدبي اختبارات حساسية وربو متخصصة تعمل على كشف الحاضن لمثيرات الحساسية، وإذا لم تكن الحساسية هي السبب الرئيسي، فيمكن للمريض التعاون مع الطبيب المختص للتوصل إلى المواد التي تسبب تهيجا في جلد المريض.
قد تتضمن الاجراءات العلاجية لالتهاب الجلد التأتبي المستحضرات الخاصة بترطيب البشرة أو استخدام الكريمات الموضعية لضوء الأشعة فوق البنفسجية أو اللجوء في النهاية إلى أدوية مخصصة .