• Home
  • Services
  • فحوصات الحساسية وعدم تحمّل الطعام في دبي

فحوصات الحساسية وعدم تحمّل الطعام في دبي

غالبًا ما تعتبر الحساسية تجاه الطعام من الأسباب الرئيسية للعديد من المشاكل الصحية بدءاً من متلازمة القولون العصبي وصولاً إلى الصداع النصفي. لقد حقق أخصائيو الطب الطبيعي نتائج ممتازة في تشخيص الحساسية الغذائية للمرضى أو عدم تحمل الطعام في دبي، ومساعدتهم على التخلص من هذه الأطعمة أو تجنّبها، وذلك تبعاً لحالتهم. إلى جانب التخلّص من أعراض المرض بعد تلقّي العلاج، كشف العديد من المرضى عن فوائد عدّة مثل زيادة الطاقة وتحسين الحالة المزاجية.

التعريف: حساسية الغذاء وعدم تحمل الطعام والاضطرابات الهضمية (اعتلال الأمعاء التحسّسي)
يستخدم الناس في بعض الأحيان مصطلحيّ “حساسية الطعام” و“عدم تحمل الطعام” بالتساوي لتحديد حالتهم الصحية، في حين يعتقد آخرون أنهم يعانون من الاضطرابات الهضمية (اعتلال الامعاء التحسّسي)، بينما في الواقع يمكن أن يعانوا من حساسية تجاه القمح أو عدم تحمل لمجموعة من السكريات الموجودة في القمح. ولكن في الحقيقة، تختلف هذه الحالات الثلاث عن بعضها.

ورغم أن أعراض عدم تحمل الطعام قد تتشابه مع أعراض الحساسية الغذائية إلا أن مسبباتها تختلف إلى حد كبير. تؤدي الحساسية الغذائية لرد فعل مناعي، كإطلاق الهستامين الذي يؤثر بدوره على مناطق عدة من الجسم وقد يشكل خطراً على الحياة في حال أدى إلى حدوث صدمة حساسية. وفي المقابل، لا تشكل أعراض عدم تحمل الطعام أي خطر على الصحة إذ أنها غالباً ما تكون خفيفة. تتمثل أعراض عدم التحمل بالانتفاخ والغازات في البطن والانفعالية والإرهاق والإكزيما واحتباس الماء وما إلى ذلك.

أما الداء البطني هو مرض مناعي ذاتي يصيب واحداً بالمئة من الأشخاص حول العالم. يشتمل الداء البطني على رد مناعي عند تناول الغلوتين، يتلف التفاعل المناعي هذا بطانة الأمعاء الدقيقة ويمنع امتصاص بعض المواد الغذائية فيسبب سوء الامتصاص.

أسباب عدم تحمل الطعام

تشمل حالات عدم تحمل الطعام الشائعة الحليب والقمح والذرة والبيض. في حين أن السبب الفعلي لعدم تحمل الطعام لا يزال غير معروف، إلا أن من المحتمل أن يكون مرتبطاً بمزيج من العوامل المختلفة بدءاً من وظيفة الأمعاء، مروراً بالكيمياء الحيوية والجهاز الهضمي في الجسم. يمكن لبعض أنواع الحساسية أن تتطور مع مرور الأيام وأن تتفاقم نتيجة الإصابة بمرض ما أو تناول المضادات الحيوية أو الإجهاد، كما يصاب بها عادة المسافر إلى بلد أجنبي حيث من الممكن أن يعاني من إسهال المسافر.

من الشائع أن ترتبط الحساسية الغذائية بنوع واحد إلى خمسة انواع من الأطعمة، ولكن في الحالات القصوى يمكن أن تتراوح بين 20 و30 نوعاً. وليس مستبعداً أن يواجه الشخص ردة فعل تحسسية في مناسبة دون الأخرى، نتيجة الاختلاف في العوامل مثل كمية الطعام المتناول، فترة استهلاك الطعام، الإضافات الجديدة الى الطعام، ومستوى التوتر لدى الشخص.

تعتبر ردّات الفعل التحسسية بطيئة، حيث تحتاج اضطرابات الامعاء إلى حوالى 48 ساعة لتظهر، ونتيجة تعدّد الوجبات اليومية، فقد لا يكون الرابط واضحاً بين الطعام والأعراض.

كيف يتمّ تشخيص وعلاج الحساسية الغذائية وعدم تحمّل الطعام؟

هناك طريقة واحدة لاختبار عدم تحمل الطعام هي التوقف عن تناول الأطعمة المشتبه بها لمدة أسبوعين، وفي هذه الحالة فإن العودة لتناولها سيسبب ردود فعل أسرع وأكثر شدة، مثل القشعريرة والإسهال والغثيان وآلام المعدة والغاز والانتفاخ والصداع. كما أن الامتناع عن طعام تعتاده وتشتهيه لمدة سبعة أيام قد يكون له أثار سلبية، ومع ذلك تميل الرغبة الشديدة بتناوله إلى الاختفاء في غضون أسبوعين، ولكن عندما يعاد تقديم الطعام، تظهر هذه الرغبة من جديد.

اختبارات الدم للتحقق من عدم تحمل الطعام متوفرة ايضاً في مراكز نوفومد، وهي نقطة الانطلاق للتأكد من الأطعمة المشتبه في أنها تسبب أعراض الحساسية، وسنقوم بمراجعة النتائج في سياق الأعراض والسجل الطبي والملاحظات.

في دولة الإمارات العربية المتحدة، إن الاختبار المعياري المستخدم لتشخيص عدم تحمل الطعام هو اختبار غلوبولين المناعي الذي يبحث عن الأجسام المضادة في المواد الغذائية في الدم، كما يقدم نوفومد اختبار آلكات (Alcat) الذي يكتشف محفزات الالتهاب من خلال النظر في رد فعل خلايا الدم البيضاء من المواد الغذائية المختلفة عند اختبارها، وتتطلب طريقة آلكات الامتناع عن عدد من الأطعمة لفترات زمنية مختلفة، وتجنّبها بشكل صارم، وبعد هذه المدة قد يكون جسمك قادراً على تحمل المواد الغذائية المسببة للحساسية مرة أخرى. ونقدم أيضاً اختبارات وخز الجلد لتشخيص حساسية الطعام، كما نقدم لك المشورة حول الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى حساسية محددة ويتعين تجنّبها. لمزيد من المعلومات حول اختبار الحساسية والعلاج، راجع مركز الحساسية والربو في نوفومد.

عند اتباع العلاج الطبيعي، فإن طرق علاج الحساسية وعدم تقبل الطعام تكون مختلفة. وفي كلتا الحالتين، يجب أن تتم معالجة تضخم الغدة الدرقية، كذلك اضطراب توازن القناة الهضمية. وفي معظم الحالات فإن فرط نمو الخميرة والبكتيريا والطفيليات هو السبب وراء التهاب بطانة الأمعاء وعدم توازن القناة الهضمية، وهو ما يسمح لجزيئات أكبر من الطعام بالدخول إلى مجرى الدم ويسبب ردود فعل الجهاز المناعي. كما إن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية قد يؤدي إلى نقص البكتيريا المفيدة ويسبب ذلك مشاكل أخرى.

Media

فريق الأحلام...

أطباؤنا المتخصّصون

يعتبر الأطباء والاختصاصيّون في مراكز نوفومد رائدون في مجال تخصّصهم، ويتمتّعون بالخبرة الطويلة في تقديم النصائح المفيدة والرعاية المتخصّصة لمرضاهم.  

كل الأطباء

نتائج مذهلة

مرضى سعداء