الأعراض
تعرف نوبة الهلع على أنها تفاعل معقد من المؤشرات البدنية والأفكار والعواطف، وقد تكون نوبات الهلع مخيفة إلى حد كبير إذ يعتقد الكثير من المرضى أنهم على شك الموت أو أنهم يعانون من انهيار عصبي. وفي هذا الشأن حقق أخصائيو علم النفس في نوفومد نجاحًا كبيرًا من خلال التقنيات التي يعتمدونها في إعادة تثقيف المرضى وتدريبهم للتعامل على النحو الأمثل مع نوبات الهلع للتقليل من حدتها وتواتر حدوثها
الخطوات العلاجية
تشير الأبحاث إلى أنه على الرغم من أن كل شخص تتوارد لديه أفكار تلقائية إلا أن الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع تتوارد لديهم أفكار تتمحور حول الخطر واقتراب حدوثه. لذا يلجأ أخصائيو النفس إلى حث المريض على النظر في الأدلة الوقائعية ليتوصل المرضى إلى فهم حقيقة نوبات الذعر وبيد أنها غير سارة إلا أنها ليست بالخطيرة.
في كثير من الأحيان، يعاني الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع من الإجهاد والتوتر ويزداد الأمر سوءاً إذا واجهوا صعوبة في تهدئة أنفسهم إذ أن مشاكلهم لا تزال دون حلول ولا تزال تسبب لهم التوتر الشديد. يمكن للعلاج السلوكي المعرفي أن يساعد في حل هذه المشاكل بشكل ملحوظ.
ينطوي أساس العلاج على مساعدة المريض على تفحص الأفكار لمعرفة ما إذا كان يتخللها الثغرات أو أنها تميل للمبالغة لعرض الحالات بشكل أكثر واقعية والتفكير في حلول لهذه المشاكل. فضلاً عن أننا نساعد المرضى على عزل عوامل الضغط للتخفيف من حدة نوبات الهلع والذعر وتواتر حدوثها.