• Home
  • Services
  • علاج القلق المرضي في دبي وأبو ظبي والعين

علاج القلق المرضي في دبي وأبو ظبي والعين

الشعور بالقلق من حين إلى آخر أمر طبيعي في الحياة، ولكن في حال الإصابة بالقلق المرضي، يعاني المريض من الشعور المستمرّ بالقلق إلى حدّ تأثير هذه المشاعر على حياته اليومية، كأداء واجبه المهني، أو التركيز على الدراسة أو بناء العلاقات الاجتماعية والعاطفية.

وتختلف أنواع القلق المرضي، الذي يعرف أحياناً باسم اضطراب القلق، وبالتالي تختلف معها طرق العلاج. لذا أنشأت مراكز نوفومد عيادة متخصّصة لمعالجة حالات القلق المرضي مع اطباء نفسيين ذوي خبرة واسعة في هذا المجال.

ما هو القلق المرضي؟

يشير القلق المرضي، أو كما يعرف باضطرابات القلق، إلى مجموعة من الاضطرابات النفسية الناتجة عن الخوف والقلق من المستقبل، فيعاني مرضى هذه الحالة من الخوف المستمر والمفرط وتراودهم المخاوف والشكوك حيال الكثير من المواقف، بما في ذلك المواقف الحياتية اليومية. وفي حالات كثيرة، يمكن للمرضى أن يعانون من نوبات هلع أو رعب لدقائق معدودة، عند مواجهتهم لأي موقف يثير القلق لديهم.

وغالباً ما يصعب على المرضى السيطرة والتحكّم بمشاعر القلق التي تراودهم، والتي يمكن ان تتداخل مع واجباتهم اليومية فتعيقهم من إتمام المهام الموكلة إليهم أو الاستمتاع ببعض الأنشطة مهما كانت بسيطة. ويمكن أن تظهر علامات القلق المرضي منذ سن الطفولة أو مرحلة المراخقة، لذا على الأهل أن يكونوا اكثر تنبّهاً للأعراض التي تظهر لدى أبنائهم. ففي حال لم تتمّ معالجة القلق المرضي، فقد ترافقهم طيلة حياتهم وتؤثر على جودة حياتهم على المدى البعيد.

ما الفرق بين القلق الطبيعي والقلق المرضي؟

بما أن الشعور بالقلق هو جزء طبيعي من حياة الإنسان وتجاربه الشخصية، إلا أنه لا بدّ من التمييز بين القلق الطبيعي والقلق المرضي من خلال التنبّه إلى بعض العلامات والدلالات، ومنها:

– أسباب القلق: عندما يعاني المرء من قلق معيّن غالباً ما يكون سببه واضحاً، وهذا ما يعتبر بالأمر الطبيعي. أما في حال القلق المرضي، فالأسباب غالباً ما تكون مجهولة أو غير واضحة.

– مدة الشعور بالقلق: في حالات القلق الطبيعي، تكون هذه الفترة محدودة بالحالة أو الموقف الذي يمرّ به الشخص، أما في حال القلق المرضي، فغالباً ما يشهد المريض مشاعر خوف مفرطة ومستمرة.

– التأثير على الحياة اليومية: الفرق بين القلق الطبيعي والمرضي، ان الأول لا يؤثر على الحياة اليومية للأشخاص، على خلاف الثاني الذي يمكن أن يعيق إتمام المهام الحياتية الضرورية والبسيطة.

– ظهور بعض الأعراض الجسدية: تظهر هذه الأعراض في حالة القلق المرضي فقط، حيث يمكن ان يعاني المريض من صعوبة في النوم أو تسارع نبضات القلب ترافقه صعوبة في التنفس. في حين لا تظهر هذه الاعراض في حالة القلق الطبيعي.

ما هي أعراض القلق المرضي؟

للتمكّن من تحديد ما إذا كنتم تعانون من القلق المرضي، يركّز الطبيب النفسي على الأعراض التي تترافق مع هذه الحالة، وأبرزها:

– الشعور بالعصبية الزائدة والقلق المستمر والمفرط حتى من الأمور البسيطة، بالإضافة إلى الخوف والذعر والتشاؤم من كل ما يحيط بالمريض

– التوهّم بأن هناك خطراً محدقاً يتربّص بالمريض باستمرار مع تفكير مفرط بالصعوبات

– تسارع نبضات القلب من دون أسباب جسدية واضحة، يترافق غالباً مع ضيق في التنفس وازدياد في معدّل التنفس

– الارتجاف والتعرّق المفرط من دون القيام بأي مجهود أو نشاط بدني

– اضطرابات في المعدة والجهاز الهضمي ناتجة عن القلق المفرط

ما هي أنواع القلق المرضي؟

اضطراب القلق العام

والذي ينطوي على القلق المفرط ويمتد لأشهر، تشمل الأعراض ما يلي:

  • الأرق أو الشعور بالنهاية أو السقوط من على الحافة
  • صعوبة التركيز أو الفراغ في التفكير
  • الشعور بالتعب بسرعة
  • سرعة الغضب
  • الشد العضلي
  • صعوبة في السيطرة على قلقك
  • مشاكل النوم، مثل النوم المتقطع، الوقوع في النوم أو قلة النوم.

 

اضطراب الهلع

يتسم بنوبات هلع متكررة لا يمكن التنبؤ بها، وهي فترات مفاجئة من الخوف الشديد قد تشمل التعرق، وتسارع خفقان القلب، التعرق، الارتعاش، الشعور بضيق في التنفس أو بالاختناق والشعور بالموت الوشيك. تشمل أعراض اضطراب الهلع ما يلي:

  • نوبات مفاجئة ومتكررة من الخوف الشديد
  • مشاعر فقدان السيطرة خلال نوبة الهلع
  • مخاوف شديدة من بداية نوبة الهلع التالية
  • الخوف من الإقتراب من الأماكن التي وقعت فيها نوبات الهلع في الماضي

 

اضطراب القلق الإجتماعي

والمعروف أيضاً بالرُهاب الإجتماعي الذي يتسم بالخوف من المواقف الإجتماعية أو التصرفات التي يتوقع فيها الأشخاص أن يشعروا بالإحراج أو الحكم عليهم أو الرفض أو الخوف من التعرض للإساءة من الآخرين. تشمل الأعراض ما يلي:

  • قلق شديد حيال التواجد بين أشخاص آخرين والشعور بصعوبة في التواصل معهم
  • الإفراط في مراقبة الذات أمام الآخرين والقلق بشأن الشعور بالإحراج أو الإذلال أو الرفض أو الخوف من التعرض للإساءة من الناس
  • القلق من أن الآخرين سيحكمون عليك وعلى تصرفاتك
  • التخوف لعدة أيام أو أسابيع قبل الحدث الإجتماعي
  • تجنب الأماكن التي يوجد فيها أشخاص آخرون
  • صعوبة توطيد علاقة صداقة أو الاحتفاظ بها
  • التعرق، أو الارتعاش أو احمرار الوجه عند الإلتقاء بأشخاص آخرين
  • الشعور بالغثيان عندما يكون الناس حولك

 

اضطراب قلق الانفصال

يرتبط هذا الاضطراب بشكل خاص بالأطفال، حيث ينمو لديهم في سنّ صغيرة، ويمكن أن يرافقهم طيلة فترة الطفولة. يشعر الأطفال في هذه الحالة بالخوف المستمر من الابتعاد عن أهلهم او عن الأشخاص الذين يؤدون دور الأهل في حياتهم. ومن الأعراض التي تشير إلى هذا الاضطراب، البكاء الشديد والخوف عند الابتعاد عن الأهل، الرغبة في البقاء إلى جانب الأهل أينما كانوا، ملاحقة الأهل داخل المنزل والتمسّك بهم في الخارج.

العوامل المؤدية لهذا الخطر

يعتقد أن العوامل الوراثية والبيئية – التي كثيراً ما تتفاعل مع بعضها – هي عوامل تؤدي لإضطرابات القلق. بعض العوامل المؤثرة هي:

  • خجل الطفولة
  • وجود اضطرابات القلق عند الأقارب أو وجود الإضطرابات النفسية في سجل الوالدين
  • ضعف الحالى الإقتصادية
  • أن تكون الإمرأة أرملة أو مطلقة
  • أن تكوني أنثى
  • التعرض لأحداث عصيبة في الحياة
  • ارتفاع مستويات الكورتيزول في فترة ما بعد الظهر في اللعاب (في اضطراب القلق الاجتماعي)

 

يوصى بتقييم شامل للصحة النفسية عند الإصابة باضطرابات القلق حيث أنها غالباً ما تكون مصحوبة بظروف ذات صلة مثل الوسواس القهري أو الاكتئاب.

كيف يؤثر القلق المرضي على جودة حياة المريض؟

لا يقتصر تأثير القلق المرضي على الصحة النفسية فحسب، إنما يمكن أن يظهر أيضاً على الصحة الجسدية، حيث يعاني المريض من مضاعفات مختلفة، أبرزها:

– الاكتئاب والرغبة بالانعزال والانزواء

– اضطرابات في النوم وتوهّمات مستمرّة

– بعض المشاكل الصحية الجسدية كاضطرابات في الجهاز الهضمي، الصداع المستمر، التعب الجسدي والإرهاق، اضطرابات في القلب…

– صعوبة في التركيز أو إتمام المهام اليومية أو التواصل مع الآخرين

وفي حال لم تتم معالجة القلق المرضي، أو أهمل المريض حالته الصحية، يمكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى الرغبة بالانتحار.

ما هي طرق الوقاية من القلق المرضي؟

على الرغم من عدم توفّر طرق محدّدة للوقاية من هذا المرض، إلا أن بعض الخطوات والتغييرات الحياتية يمكن أن تساعد على التخفيف من خطر الإصابة باضطرابات القلق، ومنها:

– طلب المساعدة فور ملاحظة أعراض القلق المرضي وعدم الشعور بالخجل من التوجّه إلى الطبيب النفسي، فهو الوحيد القادر على توفير العلاج المناسب بعد تشخيص دقيق للحالة.

– القيام بالنشاطات الممتعة والترفيهية التي تساعد على التخفيف الضغوط والتوتر والقلق، مثل الرياضة والتنزّه في الطبيعة وركوب الدراجة الهوائية وغيرها

– تجنّب المواقف والظروف التي تزيد من التوتر والقلق، والابتعاد عن التدخين والكحول والكافيين التي تزيد من معدّل التوتر في الجسم.

حفاظاً منها على سلامتكم وصحتكم، توفر مراكز نوفومد عيادات متخصصة تضم أفضل الأطباء النفسيين لتقديم الاستشارات والعلاجات النفسية الضرورية للتمتع بحياة سليمة جسدياً ونفسياً.

Media

فريق الأحلام...

أطباؤنا المتخصّصون

يعتبر الأطباء والاختصاصيّون في مراكز نوفومد رائدون في مجال تخصّصهم، ويتمتّعون بالخبرة الطويلة في تقديم النصائح المفيدة والرعاية المتخصّصة لمرضاهم.  

كل الأطباء

نتائج مذهلة

مرضى سعداء