لمحة عامة
الدوخة هي حالة من اختلال الاستقرار في الجسم والإحساس بأنك أو ما يحيط بك يدور أو يتحرك، مما يجعل من الصعب الحفاظ على توازنك. يمكن أن يتراوح هذا الإحساس من بسيط إلى شديد ويمكن أن يستمر من بضع دقائق إلى عدة ساعات أو أكثر.
إذا كنت تعاني من دوار شديد، فقد تستمر الأعراض لديك وتمتد لعدة أيام دون علاج. يحدث الدوار عادة بسبب مشاكل في الأذن الداخلية (الدوار المحيطي) أو الدماغ (الدوار المركزي).
ما هي أعراض الدوخة؟
تشمل أعراض الدوخة:
– دوار
– صداع أو صداع نصفي
– حركة غير طبيعية للعين (رأرأة)
– ضعف السمع أو طنين الأذن
– الشعور بانسداد الأذن
– الدوار والغثيان والإقياء
ما هي أسباب الدوخة؟
يمكن أن تحدث الدوخة بسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك:
– الجلطة أو ارتجاج الدماغ
– إصابات الرأس أو الرقبة
– دوار الوضعة الانتيابي الحميد، وهي حالة يحدث فيها الدوار بسبب حركات رأس معينة والتي تؤدي لتحرك جزيئات الكالسيوم من مكانها الطبيعي في الأذن وتجمعها في الأذن الداخلية.
– داء منيير، وهي حالة ينتج عنها تراكم السوائل وتغير الضغط في الأذن. يمكن أن تسبب هذه الحالة الدوار وطنين الأذن وفقدان السمع.
– ورم صفراوي. وهو عبارة عن نمو جلدي غير سرطاني ينشأ نتيجة للعدوى المزمنة ويتلف الهياكل العظمية للأذن الوسطى، مما يتسبب في فقدان السمع والدوخة.
– التهاب العصب الدهليزي أو التهاب التيه. كلاهما عدوى تسبب التهاب الأذن الداخلية. قد يعاني الشخص المصاب بإحدى هاتين الحالتين من مشاكل بصرية وشعور بعدم التوازن.
كيف يتم تشخيص الدوخة؟
أثناء استشارتك، سيقوم طبيب الأنف والأذن والحنجرة بمراجعة تاريخك الطبي وأعراضك وإجراء فحص بدني وسيطلب منك القيام بتمارين بسيطة للتحقق من توازنك، بما في ذلك الانتقال من الجلوس إلى وضعية الاستلقاء أو المشي بشكل مستقيم مع إغلاق عينيك. قد يطلب الطبيب أيضًا فحص الرأس بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد سبب مشكلتك.
كيف يتم علاج الدوخة؟
يتم تحديد علاج الدوار بناءً على سبب الأعراض وشدتها. في كثير من الحالات، يختفي الدوار من تلقاء نفسه دون علاج. ومع ذلك، قد يكون العلاج مطلوبًا لبعض المرضى وقد يشمل ما يلي:
الأدوية، مثل prochlorperazine، لعلاج أعراض الدوار مثل الغثيان.
المضادات الحيوية لتقليل التورم وعلاج العدوى إذا كان الدوار ناتجًا عن عدوى أو التهاب.
مناورة إيبلي لمرضى دوار الوضعة الانتيابي الحميد – سيريك الطبيب سلسلة من حركات الرأس والجسم المخصصة للتخفيف من الأعراض.
تدريبات إعادة التأهيل الدهليزي – سيعلمك الطبيب بعض التمارين التي تركز على تحسين قوة الجهاز الدهليزي وتطوير الحواس الأخرى لتخفيف شدة تأثير الدوار.
مدرات البول (أقراص الماء) أو دواء لورازيبام لمرضى داء منيير للمساعدة في تخفيف الدوار والضغط الناجم عن تراكم السوائل.
الجراحة. قد يتطلب الدوار اللجوء للعلاج الجراحي في بعض الحالات، بما في ذلك حالات الأورام أو إصابات المخ أو الرقبة.
كيف يمكن الوقاية من الدوخة؟
لمنع تكرار الإصابة بالدوار في المستقبل أو تقليل آثاره، يجب أن تنام مع وسادتين أو أكثر تحت رأسك. عندما تبدأ في الشعور بالدوار، يجب أن تجلس أو تستلقي في غرفة هادئة ومظلمة. يجب عليك أيضًا تجنب الانحناء ومحاولة الابتعاد عن المواقف المجهدة.
هل الدوخة حالة تهدد الحياة؟
قد يشير حدوث الدوخة لوجود اضطراب يهدد الحياة في بعض الحالات، مثل إصابات الدماغ الرضحية. إذا ظهرت عليك أعراض شديدة، فعليك طلب المساعدة الطبية على الفور.
حدد موعدك في نوفومد اليوم!
إذا كنت تعاني من أعراض الدوار، فحدد موعدًا مع أحد أطباء الأنف والأذن والحنجرة الخبراء لدينا في دبي لمعرفة المزيد عن حالتك وخيارات العلاج المتوفرة.
احجز استشارتك اليوم عن طريق الاتصال على الرقم المجاني 8006686 أو النقر على أيقونة الدردشة المباشرة في أسفل الشاشة.
