استئصال الزائدة الدودية هو الاستئصال الجراحي للزائدة عندما تصبح ملتهبة أو مصابة بعدوى. وهو يُعد أحد أكثر إجراءات الطوارئ شيوعًا في العالم.
الزائدة الدودية عبارة عن أنبوب صغير ذو نهاية مسدودة متصل بالقولون. تقع الزائدة في الجانب الأيمن السفلي من البطن وليس لها وظيفة معروفة.
يحدث التهاب الزائدة الدودية عندما تنسد بطانة الزائدة الدودية مما يؤدي إلى التهاب الزائدة الدودية وامتلائها بالبكتيريا والقيح.
أعراض التهاب الزائدة الدودية
- الشعور بالألم عند الضغط على الجزء السفلي الأيمن من البطن.
- ألم شديد في البطن يزداد بمرور الوقت.
- ازدياد الألم عند السعال أو المشي أو القيام بأي حركة مفاجئة.
- غثيان وإقياء.
- ارتفاع الحرارة.
- الإمساك أو الإسهال.
- انتفاخ البطن.
- فقدان الشهية.
العلاج
يجب إزالة الزائدة على الفور عندما تصبح مصابة بالتهاب، أو قد تتمزق وتسبب عدة مضاعفات. يمكن إجراء استئصال الزائدة الدودية بالمنظار أو من خلال الجراحة المفتوحة التقليدية.
استئصال الزائدة الدودية بالمنظار: استئصال الزائدة الدودية بالمنظار هو استئصال جراحي يقوم فيه الجراح بإحداث شقوق صغيرة في بطن المريض، ثم يتم إدخال أنبوب رفيع مرن متصل بالكاميرا ومصباح في نهايته. يتصل الأنبوب بشاشة بث تساعد الطبيب في تحديد موقع العضو المراد إزالته بأمان.
أثناء الجراحة، يقوم الطبيب بإحداث ثلاثة شقوق صغيرة في جدار البطن. ثم يبدأ الإجراء عن طريق إدخال منظار البطن وضخ ثاني أكسيد الكربون في البطن لتضخيمه كي تصبح رؤية الأعضاء داخل جدار البطن أكثر سهولة. الخطوة التالية هي عملية قطع وإزالة الزائدة وأي مادة معدية متبقية. بعد إزالة الزائدة، يتم غلق الشقوق بالخياطة وتغطيتها بضمادات معقمة.
استئصال الزائدة الدودية بالجراحة المفتوحة: يتم إجراء استئصال الزائدة الدودية بالجراحة المفتوحة عن طريق إحداث شق واحد في الجزء السفلي الأيمن من البطن. بعد ذلك، تتم إزالة الزائدة وإغلاق الشق بالخيوط الجراحية. يتم تنفيذ هذا الإجراء في حالات السمنة، أو مشاكل النزيف أثناء الإجراء، كما أنه يسمح للطبيب بتنظيف تجويف البطن إذا تمزقت الزائدة.
وقت النقاهة
يعتمد وقت النقاهة على عدة عوامل تشمل:
- شدة العدوى.
- سواء تمزقت الزائدة أم لا.
- الحالة الجسدية العامة.
- نوع استئصال الزائدة الذي تم إجراءه.
قد يكون المريض قادرًا على العودة إلى المنزل في نفس يوم الجراحة إذا لم يكن التهاب الزائدة الدودية حادًا، ولكن إذا تمزقت الزائدة فسوف يحتاج المريض إلى البقاء لفترة أطول في المستشفى وسيحصل على مضادات حيوية قوية ويظل تحت الملاحظة لمراقبة أي علامات تشير إلى حدوث مضاعفات.
أثناء فترة النقاهة، يجب على المريض الامتناع عن رفع الأجسام الثقيلة، والتحقق من الضمادات بحثًا عن أي علامات للعدوى، وتجنب ارتداء ملابس ضيقة، ووضع وسادة على المعدة والضغط عليها قبل السعال لتقليل الألم في مواقع الشق. قد يصف الطبيب بعض الأدوية لتخفيف الألم وقد يصف المضادات الحيوية لمنع الإصابة بعد الجراحة.