لمحة عامة
توسيع وكحت الرحم (D&C) هو إجراء جراحي بسيط لإزالة الأنسجة من رحم المرأة لتشخيص وعلاج مشاكل الرحم مثل النزيف غير المبرر أثناء فترات الحيض وتنظيف بطانة الرحم بعد الإجهاض، كما يتم هذا الإجراء إذا بقيت أنسجة مشيمة من حمل سابق عالقة في الرحم. إضافة إلى ذلك، يمكن لإجراء توسيع وكحت الرحم أن يساعد طبيبتك في الكشف عن خلايا بطانة الرحم غير الطبيعية والتي يمكن أن تشير إلى وجود سرطان الرحم.
يأتي اسم هذا الإجراء من توسع عنق الرحم أثناء العملية واستخدام الطبيبة لأداة صغيرة تسمى المكحتة لكشط جدار الرحم وإزالة الأنسجة.
كيف يتم هذا الإجراء؟
يمكن إجراء توسيع وكحت الرحم في عيادة الطبيبة أو المستشفى ويمكن للمرضى عادةً العودة إلى المنزل في نفس اليوم. يتم هذا الإجراء تحت التخدير وسيعتمد نوع التخدير على سبب القيام بالإجراء وكذلك تاريخك الطبي.
قبل بدء الإجراء، تبدأ الطبيبة عادةً في توسيع عنق الرحم باستخدام عصا لاميناريا (عبارة عن حزمة رفيعة من الطحالب البحرية التي تتميز بقدرتها على امتصاص الرطوبة) يتم إدخالها في عنق الرحم وتركها هناك لبضعة ساعات. تمتص هذه العصا السوائل من عنق الرحم ويزداد حجمها تدريجياً، مما يساعد في توسيع الرحم وإتاحة الوصول إلى منطقة الإجراء.
أثناء الإجراء، ستستلقي على طاولة الفحص مع وضع قدميك على مسند خاص ثم تقوم طبيبتك بإدخال أداة تسمى المنظار في المهبل لرؤية الرحم (عنق الرحم). ستقوم الطبيبة بتوسيع عنق الرحم ببطء حتى ينفتح بدرجة كافية، مما قد يسبب بعض التقلصات. بعد أن يتم توسيع (فتح) عنق الرحم، تقوم الطبيبة بإدخال أداة الكشط أو أنبوب الشفط أو غيرها من الأدوات المتخصصة لإزالة الأنسجة من داخل الرحم.
قد يقوم الطبيب بإجراءات أخرى بالإضافة إلى توسيع وكشط الرحم ومنها إدخال أنبوب رفيع مزود بضوء وكاميرا لمراقبة الجزء الداخلي من الرحم (منظار الرحم) ويمكن إزالة الورم أو الورم الليفي.
بعد الإنتهاء من الإجراء، سترسل طبيبتك عينة من الخلايا إلى المختبر، حيث يمكن لأخصائيي علم الأمراض تحديد ما إذا كان النسيج طبيعي أو غير طبيعي أو إذا كان هناك أو سلائل أو خلايا سرطانية.
عادة ما يستغرق الأمر حوالي خمس إلى عشر دقائق لإكمال الإجراء، وسيتعين عليك البقاء في غرفة الانعاش لبضع ساعات بعد الجراحة قبل أن تتمكني من العودة إلى المنزل.
فترة النقاهة بعد توسيع وكحت الرحم
ستشعرين ببعض الغثيان بعد الإجراء بسبب التخدير وستحتاجين إلى شخص ما لإيصالك إلى المنزل. إذا كنت تعانين من تقلصات خفيفة أو نزيف خفيف لبضعة أيام، فيجب عليك استخدام الفوط الصحية وليس السدادات القطنية للنزيف. قد توصي طبيبتك بإيبوبروفين أو دواء آخر لتخفيف آلام التقلصات. يجب أن تكوني قادرة على استئناف أنشطتك المعتادة في غضون أسبوع ويجب زيارة طبيبتك بعد حوالي أسبوع أو أسبوعين من الإجراء.
المخاطر المرتبطة بتوسيع وكحت الرحم
توسيع وكحت الرحم هو إجراء بسيط وغير مؤلم ولكن كما هو الحال مع أي عملية جراحية فهناك مخاطر محتملة. قد تتضمن بعض المضاعفات المحتملة لهذا الإجراء، على سبيل المثال لا الحصر، ما يلي:
- نزيف حاد من الرحم
- إصابة الرحم
- انثقاب جدار الرحم أو الأمعاء
- قد تحدث التصاقات (نسيج ندبي) داخل الرحم
إذا كان خضعت لهذا الإجراؤ بعد الإجهاض، فقد تصابين بمتلازمة أشرمان في حالات نادرة، والتي تحدث عندما تنمو الالتصاقات أو عصابات الأنسجة الندبية بين جدران الرحم ثم تلتصق الجدران ببعضها البعض ويمكن أن تسبب العقم وتغيرات في تدفق الدورة الشهرية، ولكن يمكن إصلاح هذه الحالة بالجراحة. لذلك، من الضروري الإبلاغ عن أي تغييرات غير منتظمة في الدورة الشهرية بعد إجراء كحت وتوسيع الرحم
يجب على المرضى الحوامل أو الذين يعانون من الحساسية أو الحساسية تجاه الأدوية إخطار طبيبهم. قد تكون هناك مخاطر أخرى اعتمادًا على ما إذا كنت تعاني من حالة طبية. قبل الإجراء، تأكد من مناقشة أي مخاوف مع طبيبك.
احجزي موعدك اليوم في نوفومد
إذا كنت تعانين من أعراض مرتبطة بالجهاز التناسلي فلا تترددي بحجز موعدك مع إحدى أخصائيات طب النساء في نوفومد لإجراء الفحوصات التشخيصية الضرورية والحصول على خطة علاجية تلبي كافة احتياجاتك. للحصول على موعد اتصلي بنا على الرقم المجاني 8006686 أو اضغطي على أيقونة الدردشة المباشرة أسفل الشاشة.
