علاج فرط التعرق في دبي وأبوظبي والعين
فرط التعرق (التبول الجلدي اللاإرادي)
تتمثل حالة فرط التعرق في زيادة إفراز العرق، والذي غالبا ما تظهر أعراضه في مرحلة البلوغ، حيث يمكن أن تتأثر أجزاء محددة من الجسم كالقدم واليدين والوجه والربية والابط بهذه الظاهرة، وغالبا ما يصاب الأشخاص الأصحاء بفرط التعرق، إلا أن بعض الأمراض قد تكون السبب الأبرز لبدء ظهور الأعراض، ورغم أن الحرارة ورد الفعل العاطفي يساهمان بشكل ملحوظ في تحفيزها، الا أن الكثير من المصابين قد يعانون من استمرارية فرط التعرق طوال اليوم، بغض النظر عن حالة الطقس أو الظروف المحيطة بهم.
يمكن تصنيف فرط التعرق الى نوعين، يعرف النوع الأول بفرط التعرق الأولي (يكون دون وجود مسببات – ويكون التعرق هو المشكلة الأبرز) أما النوع الثاني فيعرف بفرط التعرق الثانوي (حيث يحدث نتيجة الإصابة بمرض ما ويظهر على شكل أحد أعراض المرض )، ويتم أيضا تصنيف فرط التعرق حسب المناطق المتأثرة به.
- فرط التعرق الموضعي: تتاثر أجزاء من الجسم بفرط التعرق الموضعي، وتكون أكثر بروزا في راحة اليدين وأخمص القدمين ويطلق عليه مصطلح فرط التعرق الراحي الأخمصي.
- فرط التعرق العام أو المعمم : تتأثر في هذا النوع جميع أجزاء الجسم أو النسبة الأكبر منها بهذه الظاهرة، ويعزى السبب في ذلك لفرط نشاط غدد التعرق في تلك المناطق.
الأعراض
على الرغم من أن الأعراض الأبرز لفرط التعرق تتمثل في زيادة إفراز العرق(رطوبة وتعرق في راحة اليدين وأخمص القدمين أو تبلل الملابس لكثرة التعرق وما إلى ذلك)، الا أن ذلك لا يحول دون ظهور أعراض ثانوية تتجلى في التهابات جلدية إما فطرية أو بكتيرية، وغالبا ما تظهر أعراض التعرق في مرحلة متأخرة من سن البلوغ في منطقة الابطين، أما في منطقة راحة اليدين وأخمص القدمين، فغالبا ما تبدأ الأعراض بالظهور في مرحلة مبكرة من العمر.
متى تكون زيارة الطبيب واجبةً؟
تكون زيارة الطبيب ضرورية وواجبة اذا ما كانت الحالة تستدعي القلق أو تتعارض سلبا مع جودة الحياة الصحية، فينصح حينئذ بزيارة طبيب أمراض جلدية للحصول على المساعدة اللازمة، ويمكن لأخصائيي الأمراض الجلدية ذوي الخبرة الواسعة لدينا في دبي بتقديم علاج فعال لشتى الحالات.
التشخيص والعلاج
قد يطلب الطبيب المعالج بعض الفحوصات الخاصة بالدم والبول، بهدف استقصاء وجود مشاكل تتعلق بالغدة الدرقية أو بمستوى السكر في الدم اذا ما اشتبه وجود مسبب للحالة. وقد تتمثل الاجراءات التشخصية الأخرى في إجراء استبيان طبي يتضمن تحليل نمط المشكلة، (قد يطرح الطبيب على سبيل المثال السؤال التالي: هل تواجه مشكلى التعرق أثناء الليل؟)، حيث أن الكثير من المصابين بفرط التعرق الأولي غالبا ما يعانون من مشكلة فرط التعرق أثناء النهار فقط.
اذا ما كنت تتعرق بشكل مفرط وطابقت الأعراض الخاصة بك اثنين من الشروط أدناه، فغالبا ما تكون مصابا بفرط التعرق الأولي الموضعي :
- ظهور الأعراض قبل سن الخامسة والعشرين
- التعرق المفرط في المناطق عينها على جانبي الجسم
- تعارض مشكلة فرط التعرق مع النشاط اليومي
- التعرض لنوبة واحدة على الأقل من التعرق المفرط خلال الأسبوع
- إصابة أحد أفراد العائلة بالمشكلة عينها
- توقف مشكلة التعرق المفرط أثناء النوم.
علاج فرط التعرق
غالبا ما تكون طرق علاج فرط التعرق تقليدية، وقد تتمثل في مضادات التعرق التي تحتوي على مادة كلوريد الألمنيوم والأدوية الفموية والبوتكس والذي من شأنه إعاقة وظيفة العصب المحفز لغدد التعرق، فضلا عن عمليات الليزر، وقد يلجأ الأطباء لإجراء جراحة قطع الودي الصدري كحل أخير اذا ما استلزم الأمر.